zaza//zaza مشرف منتدى الفتاة
عدد الرسائل : 209 العمر : 30 المؤسسة : alqods المزاج : alqods الاوسمة : النقاط التميز : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 17/04/2008
| موضوع: قصه تهتز لها الجبال وتبكي لها العيون 24.04.08 5:17 | |
| السلام عليكم هاي قصه قراتها وعجبيتني كثير وحبيت انقلها لكم واتمنى قرائتها الاخير
سبحان الله حدثٌ في السويد ! من روائع القصص الظهران – الخميس 2-5-1426هـ موسى بن محمد بن هجاد الزهراني جمعتنا ليلة حبيبة إلى قلبي ، وقلوب الصالحين ، ذكرتنا أيامنا الخوالي ، تلك الأيام والليالي التي كنا نتنفس فيها عبق الإسلام الندي ، المعطر بذكر الله تعالى ، ذلك أن أخانا الشيخ / فوزي بن أحمد السبتي الغامدي خرج بحمد الله تعالى ، معافى بعد أن أُجريت له عملية جراحية صعبة ، أجراها أخونا الطبيب العالمي ، استشاري جراحة المخ والأعصاب الدكتور / أحمد عمار ، الطبيب بمجمع الملك فهد الطبي العسكري بالظهران ، وله الشهرة البالغة عالمياً في هذا التخصص ، يشهد بذلك كبار الأطباء في كبرى المستشفيات ، وقد سمعت من أخي الحبيب : يحيى بن علي الغزواني ، أن اللواء الطبيب الفاضل : خلف بن ردن المطيري مدير مستشفى الرياض العسكري ، يثني عليه ثناء كبيراً .. أعجبني وفاء الشيخ / فوزي ، وأخلاقه الإسلامية الرائعة ، عندما علمت بأن هذه المناسبة هي تكريم لهذا الدكتور الفاضل .
ابتدأ الشيخ ليلتنا بكلمة طيبة ، قصيرة في كلماتها ، لكنها عظيمة في معانيها ، أثنى فيها على الله تعالى ، وأرجع الفضل كله لله ، وما الدكتور أحمد إلا سببٌ جعل الله الشفاء على يديه (هكذا قال ) ، وكان مما قال أيضاً : إني لا أحتفي هذه الليلة بسعادة الدكتور أحمد عمار ؛ لأنه شفاني ، فإنما يشفي الله تعالى ، ولا لأنه عالجني ، فهذا واجبه وهذه مهنته ، فهو يعالجني ويعالج غيري ! وهذا عمله ، ولكنني أحتفي به لما رأيت من أخلاقه العظيمة ، ونبله ، وشفقته عليّ وتعهده لي بالنصائح ، وإن كان قد آذاني بطلبه مني المشي مبكراً قبل أن أستعيد توازني ! ، قالها على سبيل الدعابة ، ثم ختم كلمته بالثناء على الله عز وجل ، والدعاء لهذا الطبيب بأن يوفقه الله في الدنيا والآخرة ، وتقديم درع تذكاري بهذه المناسبة .
قلت في نفسي : ليت الدكتور أحمد يتحفنا بكلمة ولو لمدة خمس دقائق ، فما كدت أنتهي من تفكيري حتى تنحنح الدكتور وتكلم بكلام أحسب أني سمعته بكل مسامات جلدي ، وليس بأذنيّ فحسب ! ، كلام يقطر منه الأدب الجمّ ، والإخلاص الناصع ، والهدوء والاتزان ، والغيرة على الإسلام ، والأخلاق الإسلامية للطبيب المسلم ، أتريدون أن أُسمعكم ماذا قال ! ، فاقرؤوا إذن ! : قال الدكتور :
" الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، أشكر الشيخ فوزي على ما بذل ، ولقد لفت انتباهي في كلمته قوله : { إنما يشفي الله تعالى } .. يا إخوة ! كنت أدرس جراحة المخ والأعصاب في السويد عام 1979م أي قبل ست وعشرين سنة ، وفي ذات يومٍ طلبني أحد كبار الأطباء هناك في المستشفى الذي أعمل فيه ؛ لنقوم بإجراء عملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني في دماغ امرأة قد جاوزت الأربعين من عمرها ، فاستعنت الله تعالى وقمت بمساعدة هذا الطبيب في إجراء العملية ، وقد استغرقت منا وقتاً ليس بالقصير ؛ حتى تمكنّا ولله الحمد من إزالة الورم ، وشفيت المرأة بفضل الله ... ثم بعد عشرة أيام دخلت عليها في غرفتها ؛ لأقوم بنزع ( الغرز) من رأسها ، وبينما أنا أعمل على إزالتها حركتُ مرفقي بلا شعور مني فدفعتُ صورة كانت بجوارها فوقعتْ على الأرض ، فهويت لكي أرفعها فإذا هي صورة كلب ! فرفعتها على كُرهٍ مني ! فرأيت الامتعاض في وجهها ، فقلت لها : إنه كلب! ، فقالت : نعم ؛ ولكنه الشخص الوحيد الذي ينتظر عودتي إلى البيت ! . فعلمت أنه ليس في حياتها من يفرح لفرحها أو يحزن لحزنها إلاّ هذا الكلب ! ، فسألتني : من أين أنت ؟! فقلت : من مصر ، عربيٌ مسلم ! ، فأخذت تسمعني الازدراء لوضع المرأة عندنا ، وكبت حريتها كما زعمت ... فقلت : إن المرأة عندنا مكرمة مصونة ، فهي كالجوهرة الغالية النفيسة ، كلٌ يخدمها ويحوطها ، زوجها يخدمها ، وأبوها ، وأخوها ، وابن أخيها ، وابن أختها ، ... كلهم في خدمتها ، ولا تخرج إلى سوق أو عمل إلا ومعها أحد هؤلاء ، حفاظاً عليها .. ليس شكاً فيها فحاشا وكلا *** غير أنّا نريدها في علاها نجمة لا تنالها أعيُنُ الناس *** تراها مصونة في سماها جعل لها الإسلام مكانة ليست لنساء الدنيا كلها ، وما حفاظنا عليها إلا لعظيم قدرها في قلوبنا ، لا لشكٍ فيها ، فهي محل الثقة ، لكنها كالوردة الجميلة التي لا يجوز لكل الناس أن يشموها حتى لا تفسد ! وإذا مرضت ... فإنها تجد أهلها كلهم حولها ، يحفون بها ، ويخدمونها ، ويراقبون أنفاسها ، ويعتنون بها غاية العناية ، ولا تكادين تجدين موطأ قدم في غرفتها لكثرة من يقوم بخدمتها من أقربائها، وإذا خرجت من المستشفى فإن هناك جيشاً من أهلها في انتظارها ؛ فيفرحون لفرحها ، ويسعدون لسعادتها ؛ وليس كلباً في انتظارها كحالك ! . فغضبت .. واتهمتني بأنني متخلف وسطحي ، وليس لدي من مقومات الحضارة شيء .. فابتسمت وخرجتُ من غرفتها بعد أن أنهيت عملي ! .
ثم فوجئتُ بأن تلك المرأة تشكوني إلى كبير الأطباء وتطلب منه عدم دخولي عليها مرة أخرى ! ، بل وترغب في الخروج من المستشفى . فقلت : لابد من بقائها يومين على الأقل حتى أتمكن من إنهاء علاجها وأعمل لها تحاليل طبية . فأصرت على الخروج وخرجتْ . نسيت أنا ذلك الموقف تماماً ، فليست أول غربيٍ أسمع منه هذا الكلام ، ولن تكون الأخيرة ! . وفي ليلةٍ ، فوجئت باتصال من الطبيب المناوب بقسم الطواريء يخبرني بوجود حالة غريبة لا يعرف كيف يتصرف معها ، فسألته : ماهي؟ ... فأخبرني أنها امرأة لديه حالة تشنج مستمر ، يأتيها بمعدل كل خمس دقائق .. فأسرعت إلى المستشفى في منتصف الليل ، ففوجئت بأن المريضة هي نفسها تلك المرأة ! وكنت قد نسيتُ موقفها معي تماماً ، فأدخلتها غرفة العمليات ، وقمت بإجراء عملية لها في الدماغ ، استغرقت وقتاً طويلاً ، وتمت بنجاح والحمد لله ، ثم .. دخلت عليها بعد إفاقتها ، فرفعت رأسها ونظرت إليّ ، وتكلمت بلسان ثقيل : - أنت الذي أجريت لي العملية ؟ - نعم . - وسهرت بجواري طوال الليل . - نعم ؛ لأن هذا واجبي . - يعني هذا أنك أنت الذي شفيتني ! - لا - من إذن ؟ هل كان معك أحد ؟ . - نعم ، إنه الله عز وجل ، هو الذي شفاك ، وإنما أنا سبب ، أنا الذي عالجتُ فقط . - أنت لا تزال رجعياً ، تؤمن بالخرافات ، وما وراء الطبيعة ، أعجب لك وأنت طبيب مثقف كيف تصدق مثل هذه الأمور ؟ - وأنا أعجب لك وأنت تدعين الثقافة ، كيف لا تقرئين عن الإسلام ، وتجوزين لنفسك إلقاء التهم جزافاً ..؟! ..وغضبت جداً من كلامها ولكن أملي كان يحدوني تجاه تحملها علها تهتدي، ثم ودعتها وانصرفت ، وبعد أيام خرجتْ – تلك المرأة - من المستشفى ، وبعد قرابة ستة أشهر ، أخبرني أحد العاملين معنا أن هناك امرأة تريدني على الهاتف ... رفعتُ السماعة .. - نعم ، من المتحدث ؟ فإذا بها تلك المرأة نفسها ، وقد تبدلت نبرة حديثها ، لكنها تطلب مني أمراً غريباً .. - أريد أن أراك .. هل تستطيع أن تطلب إجازة من عملك ، وتأتي إلينا في (لوند ) لمدة يومين ؟ - فاعتذرت ؛ لأن عملي متواصل دائماً بلا انقطاع . فألَحّت عليّ ، فامتنعتُ ، فطلبت مني طلباً غريباً : - ما اسم أمك ؟ (فقلت في نفسي : لعل هذا من آثار العمليات الجراحية التي أجريت لها ، هل سببت لها خللاً في التفكير ؟) - لماذا تريدين اسم أمي ؟ - قالت بصوت متهدج : لأني : أشهد ألا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله .. وأنا أسلمت ، وعرفت طريق الحق .. وأنت لك حقٌ عليّ ، وأريد أن أسمي نفسي باسم أمك .. أنت الذي دللتني على الطريق الحق ... ومن حقك أن أذكرك دائماً بخير .. (فضج مجلسنا بالتكبير والتهليل ).. قال الدكتور : فكادت سماعة الهاتف تسقط من يدي ، ثم سكت فجأة .. فالتفتُ إليه فإذا عيناه تفيضان بالدمع ! وأخذته بحةٌ في صوته ، فأكمل حديثه بصعوبة بالغة .. قال : فذهبت إلى رئيسي في المستشفى ؛ لأطلب منه إجازة يومين . فقال لي : أنت يا دكتور أحمد الطبيب الوحيد الذي لم يحصل على إجازة منذ سنتين ! خذ أكثر . قلت : لا .. يومان كفاية . فذهبت إليها ، فإذا هي امرأة غير تلك المرأة التي كانت تعظم صورة كلبٍ بجوار رأسها في المستشفى ، امرأة تبدلت وتبدل فيها كل شيء ، كلامها ، ولبسها ، نظرتها للحياة .. ذهبت معها إلى المحكمة ، برفقة زميلين لي ؛ لنشهد إشهار إسلامها ، وهناك وسط قاعة المحكمة صدحت بكلمة الإسلام : أشهد ألا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله .. وقرأت الفاتحة قراءة ملؤها البراءة والطهر .. فانفجرت بالدموع العيون ، وخشعت النفوس ، وبكينا بكاء الطفل ، من شدة الفرح ، وكيف لا نفرح وقد شهدنا ميلادها الحقيقي ، وخروجها من الظلمات إلى النور ، .. وكيف لا أبكي فرحاً وقد أراني الله تعالى من كنتُ سبباً في إسلامها ، وإنقاذها من النار .. قمت وزميليّ وصلينا ركعتين شكراً لله ، وصلت هي خلفنا بصلاتنا ! قالت لي : أتذكر يا دكتور أحمد تلك الصورة لذلك الكلب الذي كدتُ أكتب له كل ثروتي ؟| قلت : نعم قالت : فإني أتلفتها ، وأنفقت كل أموالي في سبيل الله .. وبنيت منها أكبر مركز إسلامي هنا .. * * * هنا .. وضع الدكتور أحمد يده على عينيه .. يصارع دمعاً يريد أن يقفز من محاجره .. وقد بدا عليه التأثر .. وأنهى كلامه بهذه الجملة . * * * نظرت إلى الحضور ، وقد شع نور الإيمان من وجوههم ، وأخذوا في الثناء والدعاء لهذا الطبيب المسلم الذي ما نسي ثوابته حتى في أحلك الظروف ، في الغربة في أقصى الأرض ، هذه أخلاق الطبيب المسلم وحب هداية الناس ، تمثلت هذه الليلة في هذا الطبيب المعتز بإسلامه .. أما أنا فأحسست بغصة في حلقي ، ثم تشجعت وطلبت من الدكتور أن يأذن لي بكتابة هذه القصة، فأذن لي .. فهذه هي قصته ، كتبتها من غير تعليق . | |
|
imane أساسي
عدد الرسائل : 258 العمر : 29 المؤسسة : alaquds العمل/الترفيه : internet المزاج : 10/1 النقاط التميز : sms : salut a tou les élève qui entrer a ce montada et merci de votre visite تاريخ التسجيل : 21/04/2008
| موضوع: رد: قصه تهتز لها الجبال وتبكي لها العيون 25.04.08 11:23 | |
| شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا | |
|
zaza//zaza مشرف منتدى الفتاة
عدد الرسائل : 209 العمر : 30 المؤسسة : alqods المزاج : alqods الاوسمة : النقاط التميز : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 17/04/2008
| موضوع: رد: قصه تهتز لها الجبال وتبكي لها العيون 28.04.08 2:12 | |
| والله انت طالب محترف مو نشيييط ابس | |
|
yadjis narif مدير المنتدى
عدد الرسائل : 1244 العمر : 28 المؤسسة : محمد السادس العمل/الترفيه : ....... المزاج : نعسانة الاوسمة : النقاط التميز : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method=\"POST\" action=\"--WEBBOT-SELF--\">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style=\"padding: 2; width:208; height:104\">
<legend><b></b></legend>
<marquee onmouseover=\"this.stop()\" onmouseout=\"this.start()\" direction=\"up\" scrolldelay=\"2\" scrollamount=\"1\" style=\"text-align: center; font-family: Tahoma; \" height=\"78\">></fieldset></form>
<!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 02/03/2008
| موضوع: رد: قصه تهتز لها الجبال وتبكي لها العيون 29.04.08 14:03 | |
| قصة طويلة بس رائعة في نفس الوقت
شكرا أختي بارك الله فيكي | |
|
mohammed_gold أساسي
عدد الرسائل : 404 العمر : 36 المؤسسة : university mohamed first المزاج : imzouren النقاط التميز : sms : hello to everybody to those who know me and those who hear about me تاريخ التسجيل : 16/04/2008
| موضوع: رد: قصه تهتز لها الجبال وتبكي لها العيون 30.04.08 11:39 | |
| | |
|
bouchra مشرف قسم المسابقات
عدد الرسائل : 476 العمر : 30 المؤسسة : ثانوية امزورن العمل/الترفيه : الانترنت المزاج : طالبة الاوسمة : النقاط التميز : sms : السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته لكل زوار هذا المنتدى و ااا تاريخ التسجيل : 08/04/2008
| موضوع: رد: قصه تهتز لها الجبال وتبكي لها العيون 14.05.08 15:41 | |
| | |
|