imzouren
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اريد حلا للتمرين التالي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
karimty
طالب جديد
karimty


انثى
عدد الرسائل : 22
العمر : 27
المؤسسة : اعدادية محمد السادس
المزاج : ممتاز
النقاط التميز :
اريد حلا للتمرين التالي Left_bar_bleue5 / 1005 / 100اريد حلا للتمرين التالي Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 17/12/2009

اريد حلا للتمرين التالي Empty
مُساهمةموضوع: اريد حلا للتمرين التالي   اريد حلا للتمرين التالي Icon_minitime15.03.10 15:46

اريد حلا للتمرين التالي 233164

x و y عددان جذريان غير منعدمين
نضع a = x*(xos-1+y)+y*(x*yos-1)

بين ان a = 2(1+xy(
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://imzouren.own0.com
kalbon
طالب جديد
kalbon


ذكر
عدد الرسائل : 3
العمر : 32
المؤسسة : othman ibn aafan
المزاج : xxxx
النقاط التميز :
اريد حلا للتمرين التالي Left_bar_bleue0 / 1000 / 100اريد حلا للتمرين التالي Right_bar_bleue

sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 28/12/2010

اريد حلا للتمرين التالي Empty
مُساهمةموضوع: رد: اريد حلا للتمرين التالي   اريد حلا للتمرين التالي Icon_minitime31.12.10 15:39

possible de faite la soulition
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kalbon
طالب جديد
kalbon


ذكر
عدد الرسائل : 3
العمر : 32
المؤسسة : othman ibn aafan
المزاج : xxxx
النقاط التميز :
اريد حلا للتمرين التالي Left_bar_bleue0 / 1000 / 100اريد حلا للتمرين التالي Right_bar_bleue

sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 28/12/2010

اريد حلا للتمرين التالي Empty
مُساهمةموضوع: رد: اريد حلا للتمرين التالي   اريد حلا للتمرين التالي Icon_minitime31.12.10 15:41



حين أعلن سقراط قولته الشهيرة : "اعرف نفسك بنفسك".. كان على ما يبدو يريد توجيه اهتمام الفلسفة إلى بحث لا يقل غموضا و أهمية عن فهم الكون و الحياة...!
انه الذات الإنسانية..! تلك الأنا القابعة خلف كل التحولات التي يمكن أن تلحق الفرد.. و التي نعبر عنها بشكل عام باستعمال كلمة الشخص.
هذا المفهوم الذي ظل يستعمل في إطار خاص بالعنصر البشري.. و الذي يختزل ما يميزه من هوية خاصة.. و من عمليات فكرية ذهنية .. أو روحية وجدانية ..أو سلوكية . و كذلك ما يميزه من قيمة يستمدها من أبعاده الأخلاقية و العملية .. إضافة إلى ما يعرفه الشخص من تفاعل مع الشروط الموضوعية الحياتية التي يوجد داخلها.

و اليوم .. و بعد مرور قرون على دعوة سقراط للتأمل في الذات.. هل نعرف أنفسنا جيدا ؟ هل نستطيع القول بأن هوياتنا كأشخاص واضحة ومحددة بشكل دقيق؟ خاصة في ظل ما يعرفه العالم الآن من عودة قوية لسؤال الهوية..! و ما يترتب عنه من تطرف و صراعات و انفلاتات...! هل لازال الحديث عن قيمة للشخص كانسان ممكن اليوم؟ و على أي أساس يجب بناء هذا الخطاب الآن؟ في ظل ثقافة استهلاكية صارت تنظر لكل من يتحرك أو لا يتحرك على أنه بضاعة تحدد بثمن.. و أي دور يمكن للشخص أن يلعبه في تحديد مساره الآن ؟ هل لازال يمتلك هامشا من الحرية للتحرك و إعادة بناء الإنسان؟ أم انه ما عليه إلا أن ينساق إلى ما يحدده من اكراهات و ضرورات اجتماعية/اقتصادية/نفسية وسياسية...؟



يبقى الشخص هو نفسه ..! مطابقا لذاته..! رغم كل التحولات التي يعرفها عبر مسار حياته. هناك شئ ما يستمر.. نعبر عنه عادة بلفظة : الهوية . و نقصد بها الأنا التي نرجع لها كل أفعالنا و حالاتنا النفسية و الذهنية . إذ حتى عندما يقول احدنا: إنني تغيرت في أشياء كثيرة.. فهو يرجع كل هذه التغيرات إلى ذاته.. إلى أناه.. التي ظلت هي هي .. فما الذي يحدد هذه الهوية الشخصية إذن؟
لتوضيح صعوبة الأمر ينبهنا "باسكال" إلى ضرورة التمييز بين الأنا و بين الصفات التي يمكن أن تتغير.. سواء كانت داخلية أم خارجية ..فنحن حينما نحب شخصا لجماله أو لمكارم أخلاقه أو نبل مواقفه.. فنحن ربما لا نحبه هو ذاته.. و إنما نحب هذه الصفات.. و ربما إذا سقطت عنه صفاته توقفنا عن حبه و تحولنا إلى حب من تجمعت فيه هذه الصفات..! فهل يمكن الحديث عن حب للشخص لذاته.. لأناه بغض النظر عن صفاته؟ أم أنه لا مجال للحديث عن شخص خارج صفاته الداخلية والخارجية ؟
-"ديكارت" سيكون أول من يحاول إيجاد جواب دقيق و واضح.. فمن خلال تجربة الشك التي أوصلته إلى حقيقة الكوجيطو " أنا أفكر.. أنا موجود" ..يؤكد أن الأنا جوهرها الفكر و العقل كنور فطري.. هو الذي يجعل الشخص ذاتا تتمتع بالوجود.. و بالقدرة على الوعي بهذا الوجود.. و بالقدرة على القيام بكل العمليات الذهنية و النفسية المختلفة . فمتى توقفت الأنا عن التفكير توقفت عن الوجود.. و بالتالي هوية الشخص تتوقف أساسا على الممارسة الفكرية بكل أبعادها.. و إلا سيكون الفرد عبارة عن لا شيء.
- فكرة لن تجد صدى طيبا لدى الفلاسفة التجريبيين عموما.. الذين يرفضون القول بأن العقل هو جوهر الذات.. مادام يولد بنظرهم فارغا يمتلئ و يتطور شيئا فشيئا بفضل ما تنقله له التجربة الحسية . لذلك يؤكد " لوك" و كذلك هيوم على أنه لا مجال للحديث عن فكر بدون إحساس.. و بالتالي فالوعي بالذات يتم يفضل الادراكات الحسية التي يمكن اعتبارها جوهر الأنا و العنصر الأساسي المحدد للشخص .

- الاجتهادات الفلسفية لن تقف عند هذين الموقفين بل سيحاول الفلاسفة إبداع
تصورات و وجهات نظر أخرى أغنت بشكل كبير مفهوم الشخص و جعلته أكثر عمقا.. إذ يؤكد مثلا شوبنهاور على مفهوم الإرادة كجوهر للوجود الإنساني عامة و كمحدد للهوية الشخصية. إرادة الحياة التي تبرز في مختلف رغبات الشخص و في كل خطواته العملية .. بينما يدعونا مونيي إلى محاولة النظر لهوية الشخص باعتباره كلا..أي بوصفه وحدة شمولية.. بدل حصره في بعد دون آخر لأن الشخص هو خالق الإطارات و الهويات و ليس موضوعا يسجن داخلها .



أن بهذه القيمة ؟ننظر للإنسان كشخص معناه - فلسفيا-أننا نميزه عن الأشياء و المواضيع. أي أننا نعترف له ضمنيا بوضع اعتباري متميز . لكن على أي أساس يتم ذلك؟ و ما الذي يجعله يحظى
أشهر من تناول هذه القضية هو الفيلسوف الألماني كانط من خلال أبحاثه الفلسفية الأخلاقية . حيث تمكن من وضع تمييز فاصل بين نظرتين مختلفتين للإنسان:

النظرة الأولى حين نركز فقط على جانبه البيولوجي الفيزيائي الشكلي الخارجي باعتباره ظاهرة طبيعية.. و في هذه الحالة سنجد انه كائن عادي غير ذي أهمية كبيرة ما دام يوجد في الطبيعة من هم أقوى منه.. وأسرع.. وأكثر قدرة على التحمل...! و بالتالي اغلي ثمنا..! نكون إذن حسب هذه النظرة قد حولناه إلى بضاعة يتأرجح ثمنها حسب قوانين السوق..!

النظرة الثانية و هي حين نعتبره كشخص.. أي كذات لعقل أخلاقي عملي .و في هذه الحالة سنجد انه يتجاوز كل سعر لأنه يتوفر على قيمة أخلاقية سامية لا تقدر بثمن. قيمة يستمدها من إنسانيته التي يشترك فيها مع كل بني جنسه .. والتي يكون ملزما بالوعي بها و باحترامها وتقديرها في ذاته كما في ذوات الآخرين. قيمة الإنسان تولد معه.. لكنها لا تتبلور إلا حين يعيها الشخص و يحترمها و يفرض على الآخرين احترامها. و ذلك بحرصه على تجنيب نفسه كل المواقف التي يمكن إن تجعله محط إهانة و احتقار.. إذ حتى لو تعلق الآمر بضرورات حياتية فان الشخص- وفي سعيه إلى توفيرها – يكون مطالبا بعدم القيام بذلك بوسائل منحطة . و إلا فقد قيمته كشخص و كرامته كانسان..! يتعلق الأمر حسب هذا المنظور باعتبار الشخص غاية لا مجرد وسيلة لتحقيق غايات الآخرين: غاية لا تستحق منا إلا التقدير.

و إلى جانب هذا التصور الأخلاقي المثالي لقيمة الشخص نجد اجتهادات فلسفية أخرى ركزت أكثر على البعد القانوني و السياسي للمفهوم. إذ يؤكد مثلا راولز أن قيمة الشخص تتحدد من خلال موقعه و دوره الاجتماعيين و السياسيين.. اي حين يكون الشخص قادرا على المشاركة في الحياة الاجتماعية.. و على التأثير فيها.. في إطار تمتعه بحقوقه الكاملة.. و احترامه التام للواجبات .أي باختصار يكون الشخص ذا قيمة حين يكون مواطنا..! أي عضوا اجتماعيا فاعلا و نشيطا حرا و متساويا مع باقي المواطنين أمام القانون. عضوا يحظى بمكانته بفضل عقله وأخلاقه و كفاءاته التي تخول له أن يكون مسؤولا و قادرا على الدخول في علاقات مع الآخرين في إطار من الالتزامات المدنية.

لعل هذه الفكرة الأخيرة هي التي أشار لها غوسدورف حين ركز على أن قيمة الشخص تتحدد في مدى قدرته على تجاوز تناقضاته و عزلته.. من أجل الانفتاح على الآخرين.. و الدخول معهم في مختلف أشكال التضامن الجماعي.

قيمة الشخص إذن تكمن في مدى استقلاليته ..التي لا تتعارض مع انخراطه في حياة مسؤولة و مشتركة مع الآخرين. لأن قيمته ليست في الانفراد و التميز و التعالي عن الآخرين و إنما في المشاركة.. و في الإيمان بالحاجة للتعاون والتكامل. فليس الشخص إمبراطورا في إمبراطوريته الخاصة.. و اي ادعاء بالاكتفاء هو مجرد وهم ..! لأن الغنى الحقيقي لا يوجد في الانغلاق و التملك و إنما في وجود يكتمل و يتطور بفضل القدرة على الأخذ و العطاء في الآن نفسه.



الحياة مع الآخرين وفق نظم و قوانين و ضوابط اجتماعية و سياسية و أخلاقية.. إضافة إلى ما يحمله معه الشخص من صفات و راثية بيولوجية و ما يتعرض له من مركبات و تفاعلات نفسية... كل ذلك يوحي بأن الشخص فقد كل قدرة على التحرك بحرية.. بسبب كل هذه الضغوطات التي قد تسلبه أو تشيئه..! و هو ما يدفعنا إلى التساؤل عن حدود هذه الهيمنة التي يخضع لها الشخص؟ و عن مدى قدرته على الفعل فيها و تجاوزها نحو الإبداع الحر لذاته؟

طرح هذا الإشكال في مستوى أول في الفلسفة الحديثة على يد اسبينوزا الذي أكد على أن كل حديث عن الحرية هو مجرد وهم.. في ظل ما يخضع له الإنسان و الكائنات الحية عموما من قوانين طبيعية.. تجعل كل فعل .. حتى و لو بدا لصاحبه إراديا.. ما هو إلا تنفيذ لرغبة حددتها له طبيعته البيولوجية و النفسية . و بالتالي من يزعم انه حر في أفعاله.. إنما يجهل الأسباب التي أدت به إلى القيام بها .. وبمجرد ما يكتشفها حتى يدرك انه ليس حرا..! و بالتالي تصبح الحرية بالنسبة إليه ممكنة في حالة واحدة.. أي حينما يتحكم الشخص في مختلف رغباته و دوافعه ويخضعها للعقل ... فالحر ليس هو من ينفذ كل ما يرغب فيه.. و إنما هو من يوجه و ينظم و يؤطر هذه الشهوات و الغرائز. و إن كان في الواقع لا يتحرر بشكل تام.. ما دام فقط يغير خضوعا بخضوع.. أي يستبدل الخضوع للغريزة والشهوة بالخضوع للعقل..! بحكم الأثر الايجابي لهذا النوع الثاني على الشخص و على علاقاته الاجتماعية عامة.

القول بخضوع الشخص للاكراهات و الضغوطات الموضوعية سيبرز بشكل أوضح مع العلوم الإنسانية على اختلافاتها.

فإذا كان علماء البيولوجيا يؤكدون على أن الصفات الوراثية تحكم بشكل أساسي نمو و تطور الشخص بيولوجيا و كذا نفسيا في المستقبل.. فان علماء النفس و خاصة مدرسة التحليل النفسي على يد فرويد ذهبت إلى ابعد من ذلك.. حين أكدت على مدى أهمية وخطورة المرحلة المبكرة من حياة الشخص في تحديد معالم الشخصية لاحقا. تلك المرحلة التي تمتد للخمس سنوات الأولى من الطفولة ..والتي تتشكل فيها منطقة اللاوعي.. كخزان لمجموع الرغبات والأهواء والدوافع البيولوجية الغريزية التي لم تشبع.. والتي تظل تتحين الفرص للطفو على السطح. وهو ما يؤثر بشكل كبير على الشخص ويوجه جزءا كبيرا من نشاطه الحياتي.. خاصة في ظل وجود ضغط آخر تمارسه القيم والمثل الأخلاقية والمبادئ التي تم إدماجها في شخص الفرد مند صغره.. بحيث صارت توجهه وتراقبه من الداخل..بالإضافة إلى اكراهات العالم الخارجي .

الشخص إذن يقع تحت وطأة هذه الضغوطات الثلاث على اختلافها وهو ما يجعل الحديث عن الحرية أمرا مستبعدا..!

تزداد الأمور تعقيدا إدا أدرجنا موقف علماء الاجتماع ..على اختلافهم.. والذي يؤكد على الدور الذي تلعبه الثقافة و المجتمع في رسم ملامح شخصية الفرد . فالشخص لا يفهم إلا من خلال الدور الاجتماعي الذي يقوم به.. و الذي حدد له بفعل وضعه.. و بفعل الثقافة التي ينمو داخلها .. أو كما ذهب إلى ذلك "ماركس" فان وعي الشخص و مختلف أنشطته الفكرية و الإبداعية ما هي إلا انعكاس مباشر لوضعه الاقتصادي و الاجتماعي المادي.

هل يمكن أن نقبل مثل هذا الكلام العلمي بشكل مطلق؟هل فعلا ما الشخص إلا حصيلة صفات وراثية بيولوجية وعوامل و اكراهات نفسية إلى جانب ظروف اجتماعية ثقافية...؟!

أين الشخص إذن ؟ أين ذاته ؟ أين حريته ؟ أين إرادته ؟

كمحاولة لرد الاعتبار لمفهوم الشخص كذات واعية حرة و مريدة يعمل سارتر من خلال فلسفته الوجودية على التأكيد على أن الإنسان ليس مجرد تركيب للعوامل السابق ذكرها. انه مشروع يسعى باستمرار لتجاوز و ضعه الآني نحو وضع أفضل. انه يعيش من اجل المستقبل.. في نوع من عدم الاستقرار الواضح.. انه منفتح على العالم و على الآخرين يحمل وعيا قصديا لا ينغلق على ذاته بقدر ما ينفتح على ما هو خارج الذات.

فالشخص ليس شيئا يمكن تحديده بشكل مسبق.. و إنما هو كائن يوجد أولا وبعد ذلك يحدد ماهيته بنفسه.. وفق ما يريد هو.. أي يصنع نفسه بنفسه. انه حر في اختياراته و أفعاله و علاقاته.. انه ليس كما أريد له أن يكون.. وإنما كما يريد هو أن يكون.

بين هذين الموقفين: القائل بخضوع الشخص لعوامل تخترقه و توجهه.. و القائل بقدرته على بناء ذاته بكل حرية و تلقائية و عفوية.. ندرج موقفا ثالثا يرى صاحبه مونيي أن الحرية هي الأصل و هي الأساس.. لكن لا يجب أبدا تناسي الشروط التي تمارس داخلها. فالشخص حر.. نعم ! لكن.. حر ضمن أية شروط؟ انه يعيش وضعا ضمن علاقات بالضرورة. و الحرية تقتضي أن يتم تقبل هذه الشروط أولا.. و جعلها ارتكازا و نقطة انطلاق.. و اعتمادها كعامل قوة. خاصة إذا لم تكن ضيقة جدا. فالحرية لا تتقدم إلا بالحواجز..! و بالتضحية من اجل تحقيقها..! دون أن ننسى طبعا انه ليس كل شيء ممكنا .. اذ هناك المستحيل..! و هناك أيضا الرغبة في تحدي المستحيل..!

فقبل الحديث عن الحرية في الدساتير و القوانين.. يجب أولا تأمين شروطها البيولوجية.. الاجتماعية .. الاقتصادية.. و السياسية ... حتى يتم فسح المجال لمختلف القوى للمشاركة في إبداعها و بنائها. فالحرية دائما حرية شخص ما في موقف ما.. و أي حديث عن الحرية بشكل عام وفضفاض خارج أي موقف أو أي وضع أو أية شروط هو غير دقيق. ليست حرية الشخص إذن تحرر من كل شيء ..! انه عفوية منظمة.. و تلبية لنداءات معينة.. صوب غاية معينة.. إنها حرية ذات جدوى...!



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اريد حلا للتمرين التالي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
imzouren :: عامة :: حلول التمارين التمارين-
انتقل الى: